سبب النّزول:
لـمّا انصرف أبو سفيان والمشركون عن أُحُد وبلغوا الرّوحاء قالوا: لا محمّداً قتلتم، ولا الكواعب أردفتم، شرٌّ ما صنعتم، فبلغ ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فندب النّاس فانتدبوا حتّى بلغوا حمراء الأسد أو بئر أبي عيينة، فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾.