الآية رقم (25) - إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ

ولم يكتف الوليد بن المغيرة بوصف القرآن الكريم بأنّه سحر، بل قال أيضاً: إنّه من قول البشر، ويعني هنا أنّ هذا القول قول إنسانٍ وليس قول الله عز وجل، قول بشر يستطيعون أن يأتوا بمثله، فردّ عليهم بأنّ القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، والله تعالى تحدّاهم بأن يأتوا بسورة من مثله.