الآية رقم (17) - إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا

﴿يَوْمَ الْفَصْلِ﴾: يوم البعث للحساب والجزاء، وهو اليوم الّذي يفصل الله سبحانه وتعالى فيه بين الخلائق.

﴿مِيقَاتًا﴾: مشتقٌّ من الوقت؛ أي موقوت بزمنٍ محدّدٍ من قِبَل الله سبحانه وتعالى .

ولو لم يكن هناك يوم فصلٍ لطالبنا بأن يكون هناك يوم فصلٍ؛ لأنّ الإنسان وإن أفلت من عدالة الأرض فإنّه لن ينفلت من عدالة السّماء، فقوانين البشر لا تستطيع أن تمنع الظّلم عن البشر، لذلك نقول: إيّاك أن تؤذي أرواحاً لا تجد شكوى على ظلمك إلّا أنيناً في اللّيل يصل إلى ربّ البشر؛ لأنّ عدالة السّماء ستطال الظّالم في اليوم المعلوم، فلو أنّه لم يكن هناك يوم الفصل بين الخلائق لكانت كارثةً، فالعدالة يجب أن نراها بكامل المشهد، وليست في مشهد هذه الحياة الدّنيا فقط.

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ: إن واسمها المضاف إلى الفصل

كانَ: ماض ناقص اسمه مستتر

مِيقاتاً: خبره والجملة خبر إن وجملة إن.. مستأنفة لا محل لها.

 

﴿يَوْمَ الْفَصْلِ﴾: يوم البعث للحساب والجزاء، وهو اليوم الّذي يفصل الله سبحانه وتعالى فيه بين الخلائق.

﴿مِيقَاتًا﴾: مشتقٌّ من الوقت؛ أي موقوت بزمنٍ محدّدٍ من قِبَل الله سبحانه وتعالى .