الآية رقم (161-162) - إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ

الّذين أصرّوا واستكبروا وماتوا على كفرهم وضلالهم وعدم توبتهم، وعلى عدم رجوعهم عن الخطأ وإصلاحهم لما أفسدوا، فأولئك لا مغفرة لهم ولا تصيبهم رحمة من الله؛ لأنّ أولئك عليهم لعنة الله، أي طَرْدُ الله لهم من رحمته، والملائكة والنّاس أجمعين، لماذا؟ لأنّهم أُعطوا كلّ الفرص ففرّطوا بها.

إِنَّ الَّذِينَ: إن واسمها.

كَفَرُوا: فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول. «

وَماتُوا: الواو عاطفة ماتوا فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة.

وَهُمْ: الواو حالية

هم: مبتدأ.

كُفَّارٌ: خبر والجملة في محل نصب حال.

أُولئِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.

عَلَيْهِمْ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.

لَعْنَةُ: مبتدأ مؤخر.

اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.

وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ: اسمان معطوفان.

أَجْمَعِينَ: توكيد للناس مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم

(عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ): في محل رفع خبر المبتدأ أولئك

(أُولئِكَ): الاسمية في محل رفع خبر إن.

(إِنَّ الَّذِينَ): ابتدائية لا محل لها.

خالِدِينَ: حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم. «فِيها» الجار والمجرور متعلقان بخالدين.

لا: نافية

يخفف: فعل مضارع مبني للمجهول.

عَنْهُمُ: جار ومجرور متعلقان بيخفف.

الْعَذابُ: نائب فاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال ثانية من الضمير المستتر في خالدين فهي حال متداخلة وقيل حال من

الضمير المجرور في عليهم.

وَلا: الواو عاطفة، لا: نافية.

هُمْ: مبتدأ.

يُنْظَرُونَ: فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة الفعلية خبر هم والجملة الاسمية معطوفة.

خالِدِينَ فِيها: أي في اللعنة، أو في النار المدلول بها عليها, وأضمرت النار تهويلا لأمرها

يُنْظَرُونَ: يمهلون لتوبة أو معذرة، من الإنظار: وهو الإمهال.

وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ: أتى بالجملة الاسمية لإفادة الدوام والاستمرار