من الّذي يأمركم؟ إنّه الشّيطان.
﴿بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ﴾:
ما الفرق بين السّوء والفحشاء؟
السّوء: الذّنوب مثل النّميمة والغيبة…
الفحشاء: هي الذّنب الّذي عليه حدّ كالزّنا أو السّرقة أو غير ذلك، إذاً فهناك فارق بين السّوء والفحشاء، ومن قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء]، يتبيّن أنّ الزّنى فحشاء، فالذّنب الّذي معه حدّ يسمّى (الفحشاء)، والذّنب الّذي لا حدّ فيه بل تجب فيه التّوبة كالنّميمة والغيبة يسمّى (السّوء)، فالشّيطان يغوي الإنسان بالذّنوب الصّغائر أو بالكبائر أي بالسّوء والفحشاء.
﴿وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾: لها معان متعدّدة:
– منها التّكذيب بما جاء في القرآن أو بما جاء به رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
– ومنها تأويل القرآن على غير ما أُنزل، أو تفسير الآيات حسب الأهواء والمآرب والمصالح الفرديّة.