الآية رقم (16) - إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

تحدّث القرآن الكريم في كثيرٍ من الآيات، وخصوصاً في سورة (طه) عن الطّور، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى _ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى _ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى _ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى _ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى _ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي _ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى _ فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى _ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى _ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى _ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى _ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى _ قَالَ خُذْهَا وَلاَ تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى _ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى _ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى _ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى _ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي _ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي  وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي _ يَفْقَهُوا قَوْلِي _ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي _ هَارُونَ أَخِي _ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي _ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي _ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا _ وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا _ إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا﴾ [طه]

إِذْ: ظرف زمان

ناداهُ رَبُّهُ: ماض ومفعوله وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة

بِالْوادِ: متعلقان بمحذوف حال

الْمُقَدَّسِ: صفة

طُوىً: بدل من الوادي.

 

الْمُقَدَّسِ: المبارك المطهر، والوادي المقدس واد بأسفل جبل طور سيناء.

طُوىً: واد بين أيلة ومصر.