الآية رقم (7) - أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ

هل يظنّ هذا المغرور بقوّته المغترّ بماله أنّ أحداً لم يره، أو أنّ أحداً لن يراه وهو يصدّ عن سبيل الله سبحانه وتعالى، وينفق أمواله في الطّغيان والملذّات والحرام، أو هل يحسب أنّ الله سبحانه وتعالى لم يره ولم يطّلع على عمله، وأنّه ينفق في الصّدّ عن سبيله سبحانه وتعالى؟

أَيَحْسَبُ: الهمزة حرف استفهام توبيخي ومضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها

أَنْ: مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف

لَمْ يَرَهُ: مضارع مجزوم بلم والهاء مفعول به

أَحَدٌ: فاعل والجملة الفعلية خبر أن. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسب.

أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ: فيما أنفقه، فيعلم قدره، واللَّه عالم بقدره، وأنه ليس مما يتكثر به، ومجازيه على فعله السيء.