﴿قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا﴾: أي أنتم أصبتم في غزوة بدر وانتصرتم.
﴿قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا﴾: قلتم: كيف هذا؟
﴿قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ﴾: ربط الإسلام الأسباب بالمسبّبات، فقد خالف الرّماة خطّة الحرب ولم يأخذوا بالأسباب، فالخسارة إذاً من عند أنفسهم.
﴿إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾: هو قدير أن ينصركم بعد ذلك، وهو قدير أن يُذيقكم نكسة تنتصرون بعدها.