﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾: يُقصد بالذّكر الرّسالة الّتي جاء بها هود عليه السَّلام.
﴿لِيُنذِرَكُمْ﴾: فوظيفة كلّ رسولٍ البشارة والإنذار، ينذر من النّار ويبّشر بالجنّة.
﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ﴾: إذاً أقرب قومٍ لنوحٍ عليه السَّلام هم قوم عاد.
﴿وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً﴾: هنا دخل أمرٌ جديدٌ فيما يتعلّق بجمال قوم هود، فقد أخبر سبحانه وتعالى أنّه زادهم في الخلق بسطةً، قيل: الطّويل منهم كان مئة ذراعٍ، والقصير كان ستّين ذراعاً، فقد كانوا خلقاً عظاماً طوالاً.
﴿فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ﴾: فاذكروا نعم الله سبحانه وتعالى عليكم.
﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾: الفلاح هو النّجاح.