(وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ): المؤتفك أي المنقلب، وهم قوم لوط؛ لأنّ الله تبارك وتعالى قلب عاليها سافلها.
ذكر المولى سبحانه وتعالى هنا الأشخاص والأعلام، وتحديداً قوم نوحٍ وعادٍ وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين قوم شعيب والمؤتفكات قوم لوط.
(أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ): جاءتهم الرّسل وبيّنت لهم الحقائق، فلم يظلمهم الله عزّ وجلّ، ولكنّهم ظلموا أنفسهم.