الآية رقم (1) - أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

﴿أَلَمْ﴾: استفهامٌ، وغرض الاستفهام أن تستخرج الجواب ممّن تسأله.

﴿نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾: شرح الصّدر هو فتحه بإذهاب ما يصدّ عن الإدراك، وما يدخل فيه من شواغل وهمومٍ وآلامٍ، وملؤه بالحكمة والعلم، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنّ النّور إذا دخل الصّدر انفسح»، فقيل: يا رسول الله، هل لذلك من علمٍ يُعرَف، قال: «نعم، التّجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله»([1]).

 


([1]) شعب الإيمان: الحادي والسّبعون من شعب الإيمان، وهو بابٌ في الزّهد وقصر الأمل، الحديث رقم (10552).

أَلَمْ نَشْرَحْ: الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر

لَكَ: متعلقان بالفعل

صَدْرَكَ: مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها.

﴿نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾: شرح الصّدر هو فتحه بإذهاب ما يصدّ عن الإدراك، وما يدخل فيه من شواغل وهمومٍ وآلامٍ، وملؤه بالحكمة والعلم