الآية رقم (6) - يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ

﴿يَقُومُ﴾: تدلّ على الفزع، فالجميع يهبّ واقفاً خائفاً من رهبة هذا الموقف، يوم يقوم النّاس للرّبّ سبحانه وتعالى  الّذي خلق من عدمٍ، وأمدّ من عدمٍ، وتولّى العناية والتّربية، وهو رحمنٌ رحيمٌ يُشفِق على عباده، فهم صنعته وهو أرأف بهم وأرحم.

يَوْمَ: ظرف زمان

يَقُومُ النَّاسُ: مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة

لِرَبِّ: متعلقان بالفعل

الْعالَمِينَ: مضاف إليه.

﴿يَقُومُ﴾: تدلّ على الفزع، فالجميع يهبّ واقفاً خائفاً من رهبة هذا الموقف