﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ﴾: هذا هو التّحريم الّذي أمر به المولى سبحانه وتعالى، طالما أنّك في دائرة الإحرام فلا يجوز لك أن تقتل الصّيد.
﴿وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا﴾: هناك آراءٌ متعدّدةٌ للفقهاء في تفسير هذه الآية، والمتعلّق بهذا الأمر بأنّه حتّى لو قتل الصّيد خطأ فلا بدّ من الفدية، ولا بدّ من الجزاء مثل ما قتل من النّعم، أي بالحجم ذاته، أو مثل الحيوان أو الطّير الّذي اصطاده.
﴿فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ﴾: إن كان من النّعم.
﴿يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ﴾: يجب أن يحكم اثنان بهذا الأمر أنّ عليك مثل هذا الصّيد توزّعه على المساكين والفقراء.
﴿هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ﴾: الهدي للكعبة، أي يوزّع على المساكين في البيت الحرام.