سبب النّزول: قيل: نزلت في عبادة بن الصّامت وعبد الله بن أبيّ ابن سلول; فتبرأ عبادة رضي الله عليه من موالاة اليهود، وتمسّك بها ابن أبيّ وقال: إنّي أخاف أن تدور الدّوائر.
وكان هذا التّحذير الإلهيّ للمنافقين في المدينة المنوّرة الّذين كانت ولايتهم الحقيقيّة لليهود يصطفّون معهم ضدّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبالتّالي فموالاتهم انتماءٌ لليهود وليس للمسلمين.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾: لأنّهم ظلموا فلم يكن لهم هداية معونةٍ من الله سبحانه وتعالى، أمّا هداية الدّلالة فهي لكلّ البشر.