الآية رقم (1) - وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ

﴿وَيْلٌ﴾: أي هلاكٌ أو عذابٌ.

هناك سورتان في القرآن الكريم بدأتا بالويل، ﴿ويلٌ للمطفّفين﴾ والثّانية ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ [الهمزة]، الأولى تتعلّق بأموال النّاس، والثّانية تتعلّق بأعراضهم.

ولنتأمّل استهلال سورة (المطفّفين) بهذا الوعيد الشّديد الّذي جمع ألوان العذاب كلّها على أمرٍ يعدّه بعض النّاس يسيراً غيرَ ذي بالٍ.

﴿لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾: من طفّ الشّيء؛ أي زاد زيادةً يسيرةً، والتّطفيف هو الزّيادة.

فقدّم الوعيد الشّديد والتّهديد المخيف لمن يقع في هذه الزّيادة اليسيرة، إذاً هي ليست يسيرةً عند الله سبحانه وتعالى، والنّفوس الدّنيئة هي الّتي تلتمس الغنى على حساب النّاس، ثمّ يشرح لنا السّياق مَنْ هم المطفّفون.

وَيْلٌ: مبتدأ مرفوع

لِلْمُطَفِّفِينَ: متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة ابتدائية لا محل لها.

﴿وَيْلٌ﴾: أي هلاكٌ أو عذابٌ.

﴿لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾: من طفّ الشّيء؛ أي زاد زيادةً يسيرةً، والتّطفيف هو الزّيادة.