إذاً هناك يومٌ وهناك حشرٌ للجميع، عندما يقول سبحانه وتعالى: ﴿جَمِيعًا﴾، أي للكلّ دون استثناء.
﴿ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾: طالما أنّكم أشركتم بالله فأين هم الشّركاء؟ فليقوموا وليدافعوا عنكم، أو يتحمّلوا عبء ما أشركتم به.