كان الحديث عن سيّدنا موسى عليه السّلام ثمّ انتقل إلى الحديث عن الرّسول النّبيّ الأمّي صلّى الله عليه وسلّم وعن رسالته للبشريّة جمعاء، وعن أهداف هذه الرّسالة وعطاءاتها، وعن الطّريق للوصول إلى ربّ الكون عن طريق سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ عاد إلى الحديث عن سيّدنا موسى عليه السّلام حتّى تتكامل وتتعاضد الرّسالات:
﴿وَمِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ﴾: ليس كلّ قوم موسى عبدوا العجل وكانوا جاحدين.
﴿أُمَّةٌ﴾: أي مجموعةٌ.
﴿يَهْدُونَ بِالْحَقِّ﴾: يسيرون على طريق الحقّ ويهدون به.
﴿وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾: يحكمون به بهذا الطّريق ويعدلون بين النّاس فيه.