قال بعضهم في تفسير هذه الآية: إنّها نزلت قبل نزول أنصبة المواريث.
﴿مَوَالِيَ﴾: ج. مولى، وهو لفظٌ مشتركٌ يُطلَق على وجوهٍ؛ فيُسمّى المعتِق مولى، والمعتَق مولى، ويُسمّى النّاصر مولى؛ ومنه قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾ [محمّد: من الآية 11]، ويُسمّى ابن العمّ مولى، والجار مولى، فأمّا قوله تبارك وتعالى: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾ يريد عصبات.
﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾: أي إن حلفتم أيماناً مغلّظةً بأنّكم ستؤتونهم من هذا النّصيب.
﴿إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾: الله عزَّ وجلليس هو الرّقيب فقط، بل هو الشّهيد في ما يتعلّق بتأديتك للحقوق.