كلّ شيءٍ محسوبٌ عند الله عز وجل، حتّى هؤلاء الّذين أنفقوا فالله سبحانه وتعالى يعلم ماذا أنفقوا وسيجازيهم عليه، وهؤلاء الّذين ساروا في الطّريق الطّويل وقطعوا الوديان ليلحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك سيكتب الله سبحانه وتعالى لهم الخير.
«وَلا»: الواو عاطفة ولا نافية.
«يُنْفِقُونَ»: مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة.
«نَفَقَةً»: مفعول به.
«صَغِيرَةً»: صفة.
«وَلا كَبِيرَةً»: عطف على صغيرة.
«وَلا يَقْطَعُونَ»: الجملة معطوفة والإعراب واضح.
«وادِياً»: مفعول به.
«إِلَّا»: أداة حصر.
«كُتِبَ»: ماض مبني للمجهول.
«لَهُمْ»: متعلقان بكتب.
«لِيَجْزِيَهُمُ»: اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بكتب.
«اللَّهُ»: لفظ الجلالة فاعل.
«أَحْسَنَ»: مفعول به.
«ما»: موصولية مضاف إليه.
«كانُوا»: كان واسمها والجملة صلة.
«يَعْمَلُونَ»: مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر كانوا.
وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً: أي في الجهاد ولو مثل التمرة وَلا كَبِيرَةً مثل إنفاق عثمان رضي الله عنه في تجهيز جيش العسرة وادِياً في مسيرهم، وهو كل منفرج ينفذ فيه السيل، والمراد أي أرض إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ أثبت لهم ذلك
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ: جزاء أحسن أعمالهم أو أحسن جزاء أو أحسن جزاء أعمالهم.