﴿وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ﴾: كلّ ما ينتفع به هو رزقٌ، فالعلم رزقٌ، والجاه رزقٌ، والصّحّة والماء والطّعام.. كلّ ذلك يسمّى رزقاً، لكن هنا يتعلّق بالطّعام.
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ﴾: بدأ الحديث بقوله سبحانه وتعالى: (يا أيها الّذين آمنوا) وانتهى بقوله: ﴿الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ﴾، وهذا تسويرٌ وإحاطةٌ للطّاعةِ بإيمانين: الإيمان الأوّل المخاطبة بالنّداء، والثّاني بالعمل.
وتقوى الله سبحانه وتعالى هي الّتي تقي الإنسان من غضب الله عزَّ وجلّ، وبالتّالي من النّار.