﴿وَكَذَٰلِكَ﴾: أي إلى ما سبق.
﴿نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا﴾: أي كما حدث مع من اتّبع الشّياطين وسار على نهجهم ووسوسوا له بالشّرور والآثام، كذلك نجعل الولاية للظّالمين بعضهم على بعضٍ فولاية الظّالم على الظّالم لا يكون منها إلّا السّواد والظّلم.
﴿بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾: الله سبحانه وتعالى لم يظلمهم، ولكن ذلك بسبب أعمالهم وبما كسبوا وبما خرجوا عن نهج الله سبحانه وتعالى.