﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾: فإذا قتل شخصٌ شخصاً، فإنّه يُقتل.
﴿وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾: الجروح متعدّدةٌ في كلّ أنحاء الجسم.
﴿فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ﴾: أي عفا.
﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾: فإن حدثت مشكلةٌ بين شخصين فأخطأت بالحكم، أو لم تحكم بأنّ النّفس بالنّفس أو العين بالعين أو الأنف بالأنف أو الأذن بالأذن أو السنّ بالسنّ، فهذا يُعدّ ظلماً؛ لأنّك تحكم بين شخصين في مشكلةٍ بينهما، أمّا الموضع الثّالث الّذي ذُكر فيه: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، فإذا لم يصلّ الإنسان أو كذّب أو ارتكب موبقةً من الموبقات، فإنّه لم يردّ الحكم على الله سبحانه وتعالى؛ لأنّه مقرٌّ بأنّها ذنب، ولكنّه تجرّأ عليه، فهذا فسوقٌ، فحسب صدر الآية يأتي التّذييل لها مختلفاً.