﴿وَقَاسَمَهُمَا﴾: أي أقسم أمامهما بأنّه ينصحهما، فكيف دخل عليهما؟ لم يتوقّع آدم وحوّاء أبداً بأن يقسم إبليس بالله سبحانه وتعالى كاذباً، والقصص السّابقة كلّها الّتي تُظهر أنّ حواء هي الّتي أغرت، وهي الّتي أكلت غير صحيحةٍ، فالقصّة كما أوردها القرآن الكريم تتحدّث عن آدم وحوّاء سويّةً في كلّ حركةٍ وفي كلّ خطوةٍ.