﴿بِالْحُسْنَى﴾: الحسنى: أي الجنّة، وكلمة الحسنى من أسماء التّفضيل في اللّغة العربيّة، مثل فُضلى، كبرى.
أي صدّق بوعد الله سبحانه وتعالى للمتّقين، قال جل وعلا: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التّوبة]، والوعد بشارةٌ بخيرٍ مستقبليّ، فالله سبحانه وتعالى وعد من يلتزم بمنهجه سبحانه وتعالى الحُسنى وهي الجنّة، أمّا الزّيادة فقد قال المفسّرون: إنّها رؤية الـمُحسن؛ أي رؤية الله سبحانه وتعالى.