الحديث في هذه الآية عن المنافقين الّذين كانوا يعيشون في البوادي حول المدينة وهم الأعراب.
(وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ): المعذِّرون هم المعتذرون، هناك افتعالٌ؛ أي هم الّذين يعتذرون ويريدون أن يتخلّفوا عن القتال بأعذارٍ مفتعلة.
(وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ): قعدوا نتيجة الاعتذار وطلبهم بأن يكونوا مع الخوالف، طلبوا الإذن فأذن لهم الرّسول الكريم.