﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ﴾: أي الخصب المهيّأ لهطول الأمطار.
﴿يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾: أي سهلاً ميسّراً.
﴿وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا﴾: بصعوبةٍ.
﴿كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ﴾: نقلّب ونبيّن.
ضرب مثلاً كالبلد الطّيّب المهيّأ تنزل عليه الأمطار فيخرج نباته بإذن ربّه، أمّا النّكد مهما نزل عليه المطر فلا يخرج نباته إلّا بصعوبةٍ بالغةٍ، وكذلك الإنسان الطّيّب الّذي يتقبّل الإيمان تأتيه هداية الدّلالة فيأخذ بهداية المعونة.
﴿لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ﴾: الّذين يشكرون عندما يرون النّعمة، وبالشّكر تدوم النّعم، وكما قال سبحانه وتعالى: ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: من الآية 7]، والشّكر هو علامةٌ على إيمان الإنسان؛ لأنّه يشكر نعماء الله سبحانه وتعالى عليه.