الآخرة فيها الخلود والنّعيم المقيم، ولا يخلّد إنسانٌ في هذه الدّنيا، لذلك قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ﴾ [الزّمر]، فهل يُعقَل أن تُؤْثِر ما هو فانٍ على ما هو باقٍ؟ الجواب: لا، فالآخرة خيرٌ وأبقى، لا يوجد فيها منغِّصاتٌ، بينما الحياة الدّنيا فيها منغِّصاتٌ؛ فقدانٌ، مرضٌ، وفاةٌ، حزنٌ، آلامٌ.
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ: الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حال وأبقى معطوف على خبر.
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى: الآخرة المشتملة على الجنة خير من الدنيا وأدوم لا ينقطع نعيمها