التّكذيب دائماً يكون فيه استكبارٌ؛ لأنّ إبليس -لعنه الله ﴿أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: من الآية 34]، فالّذين يكذّبون بآيات الله سبحانه وتعالى يستكبرون عن الحقائق، ولا يصغون إليها.
﴿أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾: استخدم الله سبحانه وتعالى كلمة أصحاب؛ لأنّ الصّاحب هو الّذي يختار صاحبه، أي أنّهم هم الّذين اختاروا النّار؛ لأنّهم كذّبوا بآيات الله جلَّ جلاله.