كلّما جاء ذكر العذاب في القرآن الكريم جاءت بعده صورة مشرقة إيجابيّة للمؤمنين الطّائعين، وهؤلاء أصحاب الجنّة، أي هم الّذين اختاروا لأنفسهم الجنّة. والخلود في الجنّة ونعيمها لا يناله الإنسان بالإيمان بلسانه فقط، بل لا بدّ من العمل الصّالح؛ لأنّ الإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل، كما أخبر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
والإيمان يقين في القلب، وعمل بالجوارح، وليس مجرّد كلامٍ باللّسان. ولا يُنال الخلود في الجنّة ونعيمها إلّا بالإيمان والعمل الصّالح.