﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ﴾: وردت هذه العبارة في القرآن الكريم بآياتٍ كثيرةٍ، وهي صيغة تفضيلٍ؛ أي أكثر علماً منكم بحقائق الأشياء على ما هي عليه في حقيقة الأمر.
﴿بِمَا يُوعُونَ﴾: بما يخزّنونه من مكنوناتٍ في وعاء أنفسهم، والوعاء هو ما يستوعب الأشياء سواء كانت مادّيّةً كالشّراب أو الملابس كما ورد في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ﴾ [يوسف: من الآية 76]، أم معنويّةً، فالقلب وعاءٌ للوجدانيّات والنّيات والضّمائر، فالله سبحانه وتعالى أعلم بما يضمرون في قلوبهم.