اليهود كانوا يظهرون الودّ والتّحالف مع المسلمين من خلال دستور المدينة الّذي تمّ وضعه عند دخول النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى المدينة المنوّرة، وهذا الدّستور احترم أهل الكتاب وكلّ العقائد الأخرى لكن شريطة ألّا يتآمروا مع المشركين، ولكنّهم فعلوا ذلك في غزوة الأحزاب.
﴿وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ﴾: قد يبدو لك أنّه صديقٌ ومحبٌّ، لكنّ الله سبحانه وتعالى أعلم بمن هو العدوّ.
﴿وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا﴾: كفى بالله تبارك وتعالى وليّاً إن تولّاك، والوليّ هو الّذي يقوم مقامك، ويدافع عنك، وكفى به تبارك وتعالى نصيراً.