بدأت سورة (البروج) بالقَسَم شأنها كشأن باقي السّور في هذا الجزء، حيث أقسم الحقّ سبحانه وتعالى بالسّماء وما فيها من البروج.
﴿الْبُرُوجِ﴾: جمع برج، من بَرَج: بمعنى ظهر وارتفع. وقد يراد بها: إمّا: أجرام النّجوم الهائلة، وكأنها بروج السّماء الضّخمة؛ أي قصورها المبنيّة، أو: قد تكون المنازل الّتي تنتقل فيها تلك الأجرام أثناء دورانها.
بروج السّماء لها آثارها في النّظام الكونيّ وسنن الوجود، وهذا شيءٌ مشهودٌ للنّاس.