﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ﴾: من الأذن وهي وسيلةٌ للإعلام، والأذان إعلامٌ بدخول الوقت؛ أي أنّ الله سبحانه وتعالى أعلم إعلاماً مؤكّداً لا ريب فيه.
﴿لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾: على شعب بني إسرائيل الّذين ضلّوا.
﴿مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾: سام؛ أي طلب العذاب.
﴿إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ﴾: أنت تعتقد أنّ العقاب مؤجّلٌ، لكنّ الحقيقة أنّ العقاب سريعٌ؛ لأنّ فترة مكوث الإنسان في الدّنيا مهما طالت فإنّها لحظاتٌ، ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾ [النّازعات].
﴿وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾: المولى سبحانه وتعالى يعاقب بما ظلم النّاس وبما فسقوا وبما عتوا وتكبّروا، ولكنّه أيضاً الغفور الرّحيم الّذي يغفر الذّنوب ويسترها، ويعطي من رحماته ومن عطاءاته الخير الكثير.