كلّ آيات القرآن الكريم الّتي تتحدّث عن الإيمان تجمع بين الإيمان والعمل الصّالح؛ لأنّ عنوان الإيمان هو ما وقر في القلب وصدّقه العمل.
(وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ): الله سبحانه وتعالى لا يحبّ أو يكره إنساناً بذاته، وإنّما يكون ذلك حسب عمله، فإذا كان ظالماً لنفسه أو ظالماً لغيره فإنّ الله سبحانه وتعالى لا يحبّه، كما بيّن القرآن الكريم: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى) [النّجم]؛ لذلك الإسلام ليس شعارات وليس فقط عبادات وإنّما هو عمل صالح.