هذا الأداء القرآنيّ يسمّونه المشاكلة اللّفظيّة، وهي في اللّغة أن تأتي بلفظٍ على معنى ليس هو عطاء اللّفظ في اللّغة، ولكنّه جاء باللّفظ لوقوعه في صحبة غيره.
وَأَكِيدُ: مضارع فاعله مستتر
كَيْداً: مفعول مطلق والجملة معطوفة على ما قبلها
وَأَكِيدُ كَيْداً: أقابلهم بما يعلي أمره، وأدبّر أمرا خفيا لهم، وأستدرجهم للانتقام منهم بحيث لا يحتسبون ولا يعلمون.
وليس المقصود بالكيد إذا أسند إلى اللَّه على حقيقته لأن اللَّه تعالى ليس بحاجة إليه، وإنما المراد به جزاء العمل، من قبيل المشاكلة والمشابهة للجرم المرتكب.