﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾: هذا ثابت علميّاً وتاريخيّاً، وطالما أنّ القرآن قال فقد صدق، والنّفس الواحدة هي آدم عليه السلام.
﴿وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾: أي حوّاء.
﴿لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾: الزّوجة سكن ومودّة ورحمة، سكن الرّوح وسكن البشريّة، وهو أساس عمارة البيوت والعائلات.
﴿فَلَمَّا تَغَشَّاهَا﴾: تعبيرٌ مهذّبٌ راقٍ عن عمليّة الجماع بين الرّجل والمرأة الّتي تتمّ بالحلال، بأسلوب راقٍ يرتقي إلى أنّ هذه العمليّة هي عمليّة من أجل النّسل والذّريّة.
﴿حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ﴾: بداية الحمل.
﴿فَلَمَّا أَثْقَلَتْ﴾: مرّت بمراحل الحمل حتّى أثقلت في الشّهور الأخيرة.
﴿دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا﴾: عندما اقتربت الولادة دعا الأبُ والأمُّ اللهَ.
﴿لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا﴾: أي صالح القوام والخُلقة وصالح الخُلُق أيضاً، هنا تنطبق على المعنيين، في هذه اللّحظات وقبل الولادة يلجأ الأب والأمّ إلى الدّعاء إلى الله؛ لأنّها لحظات شدّة يدعوان بأن يكون هذا المولود صالح البنيان وصالحاً في حياته، صالحاً لعمارة الأرض، صالحاً في أخلاقه.
﴿لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾: أي نشكرك يا ربّ، والشّاكر هو الطّائع.