سبب النّزول:
عن عكرمة أنّ النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم لـمّا بعث أبا بكر إلى فنحاص اليهوديّ يستمدّه، وكتب إليه، وقال لأبي بكر: «لا تفتت عليّ بشئ حتّى ترجع إليّ»، فلمّا قرأ فنحاص الكتاب قال: قد احتاجَ ربّكم؟ قال أبو بكر: فهممت أن أمدّه بالسّيف، ثمّ ذكرت قول النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا تفتت عليّ بشيء»، فنزلت: ﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء﴾ الآية([1]).