يخاطب الله سبحانه وتعالى أشرف خلقه وهو سيّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فيقول له: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾، فالنّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ليس له من الأمر شيء إذا أراد الله أن يتوب عليهم، أو يعذّبهم، فالأمر لله لذلك أتبع ذلك بقوله:
لَيْسَ: فعل ماض ناقص
لَكَ: متعلقان بمحذوف خبر
مِنَ الْأَمْرِ: متعلقان بمحذوف حال
شَيْءٌ: اسم ليس المؤخر والجملة معترضة
أَوْ يَتُوبَ: أو حرف عطف يتوب معطوف على ليقطع وقيل منصوب بأن المضمرة بعد أو والفاعل هو
عَلَيْهِمْ: متعلقان بيتوب
أَوْ يُعَذِّبَهُمْ: عطف على أو يتوب
فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ: الفاء تعليلية إن واسمها وخبرها والجملة تعليلية لا محل لها.
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ: بل الأمر لله فاصبر إلى أن يتوب عليهم بالإسلام أو يعذبهم بظلمهم بالكفر.