﴿لَمْ يَلِدْ﴾: لأنّه لـم يفتقر إلى ما يُعينه، ولأنّه لا مُجانسة بينه وبين غيره، فهذا نفيٌ للشبه والـمُجانسة.
﴿وَلَمْ يُولَدْ﴾: فهو قديمٌ غير حادثٍ.
وفي آيةٍ أخرى يقول سبحانه وتعالى: ﴿سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ﴾ [النّساء: من الآية 171]، فالله جلَّ جلاله تنزّه عن الصّاحبة والولد، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشّورى: من الآية 11]..