هذا هو طعامهم -والعياذ بالله-، وهو على درجاتٍ بحسب مقامات العذاب، فكما أنّ النّعيم له مراتبٌ حسب مراتب الإيمان، كذلك العذاب له دركاتٌ حسب دركات الكفر.
وعندما يكون هذا طعامهم فإنّه لا يسمن ولا يغني من جوعٍ؛ لأنّه للعذاب، والسِّمَن: يقتضي اطمئناناً وهدوءاً نفسيّاً.