الآية رقم (242) - كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

ونبيّن للنّاس الذين يعتقدون بأنّ الإسلام هو وراء كلّ هضم لحقوق المرأة في المجتمعات الإنسانيّة.

إذاً كذلك كلّ ما مرّ سابقاً من آيات تتعلّق بأحكام الأسرة والزّواج والطّلاق (كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ) إشارة لما ورد سابقاً من أحكام (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)؛ لأنّ ديننا دين العقل، وليس دين القتل، هذا ما يجب أن يفهمه النّاس جميعاً، (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ): إذا حاكمنا الأمر عقليّاً نجد بأنّ مصلحة الإنسان تكون بشرع الله سبحانه وتعالى، إذا فكّرت بعقلك وهو مناط التّكليف، بالعقل وليس بالسّيف وليس بالقتل، إذاً مناط التّطبيق هو محاكاة العقل والحوار والحكمة.

«كَذلِكَ» تراجع الآية رقم «218»

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ: في إحلاله وتحريمه وفروضه وحدوده فيما أمركم به ونهاكم عنه بينه ووضحه وفسره ولم يتركه مجملاً في وقت احتياجكم إليه

لعلكم تعقلون: تفهمون وتتدبرون