لستم على شيء حتّى تقيموا ما جاءكم بالكتب السّماويّة.
﴿وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا﴾: أي كلّ ما نزل إليك من القرآن الكريم يزداد به اليهود كفراً وطغياناً، ويزدادون بأساً وحقداً وحسداً وتآمراً عليك يا محمد.
﴿فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾: أي لا تحزن لأنّهم هم من اختاروا الكفر، فالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يحزن عليهم؛ لأنّهم لا يهتدون.