ورد في القرآن الكريم عبارات مختلفة عن طاعة الرّسول:
– فمرّة يقول: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ)، عطف طاعة الرّسول على طاعة الله عز وجل، فهي طاعة موحّدة لا تستطيع أن تجتزئها، فإنّ الرّسول يبيّن ما نزّل الله فهنا وحّد بواو العطف.
– ومرّة أخرى قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) [النّساء]، عندما فصل؛ لأنّ الرّسول صلَّى الله عليه وسلَّم هو الوحيد المخوّل بالتّشريع، وعليك أن تطيع.
(فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ): فإن تولّوا ورفضوا وأداروا ظهورهم لهذه الطّاعة، فإنّ الله لا يحبّ الّذين يكفرون بنعمه ويجحدون وجوده ويكفرون بسيّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.