(قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ): قل: تقتضي أن يأتي بعدها بصيغة المفرد، تقتضي أن يأتي بعدها: (آمنت)، لكن في القرآن الكريم كلّ كلمة جاذبة لمعناها، فالقرآن الكريم خطابٌ للنّبيّ صلَّى الله عليه وسلّم، وكلّ خطابٍ للنّبيّ صلَّى الله عليه وسلّم مأمورةٌ به أمّة النّبيّ؛ لذلك: (قُلْ آمَنَّا)، وليس (قل: آمنت).
(وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ): أرأيتم وحدة الرّسالات السّماويّة؟
والأسباط: هم بطون بني إسرائيل المتشعّبة من أولاد إسرائيل -وهو يعقوب- الاثني عشر.
(وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ): كلّنا له خاضعون.