والله عزَّوجل يعطينا لمحات عن طباع بني إسرائيل الّذين شدّدوا في المماطلة، فأعطاهم الله سبحانه وتعالى مواصفات لم تكن لتنطبق إلّا على بقرةٍ واحدة.
قالُوا: فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة.
ادْعُ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت والجملة مفعول به.
لَنا: متعلقان بادع.
رَبَّكَ: مفعول به.
يُبَيِّنْ: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل هو يعود إلى ربك. والجملة لا محل لها لأنها جواب الطلب.
لَنا: متعلقان بيبين.
ما: اسم استفهام مبتدأ.
ما هِيَ: أسائمة أم عاملة
إِنَّ الْبَقَرَ: جنسه المنعوت بما ذكر
تَشابَهَ عَلَيْنا: لكثرته، فلم نهتد إلى المقصود
إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ إليها،ورد في الحديث النبوي: “لو لم يستثنوا- أي يقولوا: إن شاء الله- لما بينت لهم آخر الأبد”