الآية رقم (70) - قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

والله عزَّوجل يعطينا لمحات عن طباع بني إسرائيل الّذين شدّدوا في المماطلة، فأعطاهم الله سبحانه وتعالى مواصفات لم تكن لتنطبق إلّا على بقرةٍ واحدة.

﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ﴾: آية كريمة مكررة عن الآية الثامنة والستين ,,, وتعرب إعرابها.
﴿وهو ﴾: «قَالُوا: فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و”الواو” ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
والألف فارقة.
وجملة “قالوا” ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ادْعُ﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ”ادع”.
﴿رَبَّكَ﴾: مفعول به منصوب الفتحة.
و”الكاف”: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة “ادع لنا ربك” في محلّ نصب مفعول به “مقول القول”.
﴿يُبَيِّنْ﴾: فعل مضارع مجزوم لأنَّه جواب الطلب، وعلامة جزمه السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ”يبين”.
﴿مَا﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر مقدم.
﴿هِيَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
والجملة الاسمية “ما هي” في محلّ نصب مفعول به للفعل “يبين”».
﴿إِنَّ﴾: حرف مشبّه بالفعل.
﴿الْبَقَرَ﴾: اسم “إن” منصوب بالفتحة.
﴿تَشَابَهَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة الفعلية “تشابه علينا” في محلّ رفع خبر “إنّ”.
﴿عَلَيْنَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ”تشابه”.
﴿وَإِنَّا﴾: الواو: حرف استئناف.
إنا: حرف مشبّه بالفعل.
و”نا” ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم “إنّ”.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿شَاءَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة “إن شاء الله” اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب.
وجواب الشرط محذوف مقدر يفسره السياق.
﴿لَمُهْتَدُونَ﴾: اللام لام التوكيد.
مهتدون: خبر “إنّ” مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة “إنّا لمهتدون” استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.

ما هِيَ: أسائمة أم عاملة

إِنَّ الْبَقَرَ: جنسه المنعوت بما ذكر

تَشابَهَ عَلَيْنا: لكثرته، فلم نهتد إلى المقصود

إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ إليها،ورد في الحديث النبوي: “لو لم يستثنوا- أي يقولوا: إن شاء الله- لما بينت لهم آخر الأبد”