اطمئنّ يا محمّد، واطمئنّ أيّها المسلم وثق بهذا الكتاب ثقةً مطلقةً، فهو يحمل منهجاً وسعادة الحياة في الدّنيا والآخرة، وهو كتابٌ عزيزٌ: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ _ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصّلت].
﴿مُّكَرَّمَةٍ﴾: لأنّها جاءت من السّماء ونُسخت من اللّوح المحفوظ.