جمعناهم ليوم الحشر، (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشّعراء]، إذاً هذا اليوم الّذي هو يوم الدّين، يوم الحساب، هو اليوم الّذي تُفضح وتُنشر فيه الأعمال، ولا تُظلم نفس شيئاً، (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ). [الأنبياء].
فَكَيْفَ: الفاء استئنافية «كيف» اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم إذا كان المحذوف اسما، أما إذا قدر فعلا فهو في محل نصب حال والتقدير: «فكيف يعملون … »
إِذا: ظرف زمان متعلق بالمبتدأ المحذوف التقدير: فكيف شأنهم إذا … ؟
جَمَعْناهُمْ: فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة
لِيَوْمٍ: متعلقان بجمعناهم
لا رَيْبَ فِيهِ: لا نافية للجنس ريب اسمها المبني على الفتح وفيه متعلقان بالخبر والجملة في محل جر صفة ليوم.
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ: فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث كل نائب فاعل وهو المفعول الأول ونفس مضاف إليه
ما: اسم موصول مفعول به ثان
وجملة «كَسَبَتْ» صلة الموصول.
وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ: جملة لا يظلمون خبر المبتدأ هم
وجملة «هُمْ لا يُظْلَمُونَ» في محل نصب حال.
لا رَيْبَ فِيهِ: لا شكّ فيه، وهو يوم القيامة.
ما كَسَبَتْ: عملت من خير أو شرّ.
وَهُمْ: أي الناس.
لا يُظْلَمُونَ: بنقص حسنة أو زيادة سيئة.