تحديدٌ لمهمّة الرّسول الكريم وهي مجرّد أن يُذكّر النّاس، ولا عليه بعد ذلك آمن من آمن، أو كفر من كفر، فكيف يقولون: بأنّنا نقاتل النّاس حتّى يؤمنوا؟! ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: من الآية 29[.
﴿فَذَكِّرْ﴾: ذكّر بعهد الفطرة.
﴿إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ﴾: حدّد مهمّة أعظم البشر وهو الرّسول صلَّى الله عليه وسلَّم بأنّه فقط مذكّرٌ، وقد قال سبحانه وتعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: من الآية 256].