﴿فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ﴾: مشى النّبيّ شعيب عليه السَّلام وتركهم عندما رآهم كيف قضي عليهم، وقال كما قال الأنبياء عليهم السلام من قبله:
﴿لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ﴾: نقلت لكم بلاغاً من الله سبحانه وتعالى.
﴿رِسَالَاتِ رَبِّي﴾: عندما يقول: رسالات؛ أي رسالته والرّسالات من قبله، أو كلّ أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى يكون رسالة.
﴿وَنَصَحْتُ لَكُمْ﴾: النّصح أكثر من البلاغ، النّصح يوجد فيه تكرارٌ ومحاولةٌ مرّةً تلو المرّة لجلبهم.
﴿فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾: كيف أحزن على قومٍ كافرين؟!
وهنا انتهى المقطع المتعلّق بشعيب عليه السَّلام ، وهناك آياتٌ أخرى تتعلّق بشعيب وصالح وهود ولوط عليهم السلام حتّى تكتمل الصّورة، لكنّ المقطع هنا يخدم القضيّة الإيمانيّة.